- أحاديث رمضان
- /
- ٠02رمضان 1416 هـ - نظرات في آيات الله
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
الفتنة أشدّ من القتل :
أيها الأخوة؛ يقول النبي عليه الصلاة والسلام:
((اثنتان يكرههما ابن آدم: يكره الموت، و الموت خير له من الفتنة، و يكره قلة المال، و قلة المال أقل للحساب ))
ربنا يقول:
﴿وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ﴾
تخيل فتاة عمرها أربع سنوات، يأتي أبوها يحفر لها حفرة، وينزلها فيها، ويهيل التراب عليها، هل من عمل أشد وحشية من هذا العمل؟
﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ *ِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾
لكن الأب الذي يطلق لابنته العنان، ولا يضبط أخلاقها، وتنحرف هذا العمل أشدّ من أن يقتلها لقول الله عز وجل:
﴿وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ﴾
وفتاة نشأت على غير منهج الله، ولا يهتم أبوها بها لا تعليماً، ولا ضبطاً، ولا تربية، هذه الفتاة تأتي يوم القيامة تقف أمام رب العزة، تقول: يا رب، لا أدخل النار حتى أدخل أبي قبلي:
﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ *ِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾
قتل الفتاة وهي بريئة طاهرة وبلا سبب إلا خوف العار المتوهم تلك العادة الجاهلية أشد من قتلها، والعمل يبدو بشعاً، أشد من قتلها فتنتها، أن تتفلت من منهج الله، أن تخرج كما تحب، لذلك الله عز وجل قال:
﴿وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ﴾
هل تصدقون أن الفتاة الواحدة إذا ربيتها، وأحسنت توجيهها، ثم زوجتها لشاب مؤمن، إنك بهذا العمل وحده تضمن الجنة، من جاءته بنتان فأحسن تربيتهما فأنا كفيله في الجنة، قالوا: وواحدة؟ قال: وواحدة.
تصور بيتاً فيه بنت، هذه الفتاة وحدها كافية لإدخال أبويها الجنة، بسبب تربيتها، وتعليمها العلم الشرعي، وتعريفها بربها، وحملها على طاعة الله، وحفظها، وصيانتها، والأخذ بيدها لما تحب الله، فالفتاة الواحدة تكفي لإدخال والديها الجنة.
الفتنة تعني الامتحان، سيدنا عمر كان يتجول في طرق المدينة، فرأى قافلة قد أقامت في أطراف المدينة، فقال لمن معه – كان معه سيدنا عبد الرحمن بن عوف -: تعال نحرسها، سمع هذا الصحابي الجليل بكاء طفل فتوجه لأمه وقال: أرضعيه، فبكى ثانية، نبه أمه، فبكى، فغضب: قال: يا أمة السوء أرضعيه، قالت: ما شأنك بنا؟ إنني أفطمه، قال: ولمَ؟ قالت: لأن عمر لا يعطي العطاء إلا بعد الفطام- التعويض العائلي- تروي الروايات أنه ضرب جبهته وقال: ويحك يا بن الخطاب كم قتلت من أطفال المسلمين؟ وصلى الفجر في أصحابه لم يفهم أصحابه قراءته من شدة بكائه.
سمعت منذ يومين خبراً أن بعض الدول المحاصرة اقتصادياً مات فيها خمسمئة ألف طفل، ماتوا جوعاً.
كل إنسان له عمل، سيدنا عمر لما أخر التعويض إلى ما بعد الفطام، قال: ويحك يا بن الخطاب كم قتلت من أطفال المسلمين؟ البنت إذا علمتها، وعرفتها بربها، وحملتها على طاعة الله، وحفظتها، وراقبتها، ثم بحثت لها عن زوج صالح يتابعها، هذه الفتاة وحدها كافية لإدخال أبيها الجنة، أما إذا وأدها وهي صغيرة فهذا العمل جريمة، تنجو ويحاسب، أما إذا فتنها فتحاسب ويحاسب أبوها، أما إذا رباها فيدخل الجنة.
قلة المال أقل للحساب :
((اثنتان يكرههما ابن آدم؛ يكره الموت، و الموت خير له من الفتنة ))
أحياناً ترى شخصاً أصيب بمرض عضال بوقت مبكر، ومات، لكنه مات على طاعة الله، إنسان آخر لم يمت، أجهزته سليمة لكنه اغتنى، وانحرف، وترك الصلاة، ولحق شهواته ثم مات بالسبعين، أيهما أفضل؟ إذا مات على الإيمان أفضل بمليون مرة من أن يغتني، وأن يحمله الغنى على معصية الله:
((اثنتان يكرههما ابن آدم؛ يكره الموت، و الموت خير له من الفتنة، و يكره قلة المال، و قلة المال أقل للحساب ))
سأروي لكم طرفة؛ شيخ عنده مريدان أعطى واحداً عشرة قروش، والثاني مئة ليرة، ليصرفا منهما، الذي أخذ القروش العشرة تألم أشدّ الألم لضعف ثقة شيخه به، والثاني ارتاح، أحسّ الشيخ بقلق هذا التلميذ، فدعاه إلى حمام وأوقفه على بيت النار وقال له: حاسبني؟ قال له: خمسة قروش كزبرة، خمسة قروش بقدونس، انتهى الحساب، الثاني قال له: تعال نتحاسب، هذه ما ثمنها؟ و هذه ما ثمنها؟- القصة رمزية - كلما أخذت أكثر تحاسب أكثر لأنه كما ورد: " يحشر الأغنياء أربع فرق يوم القيامة؛ فريق جمع المال من حرام وأنفقه في حرام- حسابه في ثانية واحدة – يقال: خذوه إلى النار، وفريق جمع المال من حرام وأنفقه في حلال، يقال خذوه إلى النار، وفريق جمع المال من حلال وأنفقه على الموائد الخضراء- الليالي الحمراء – فيقال: خذوه إلى النار، أما الفريق الرابع فريق جمع المال من حلال وأنفقه في حلال، قال: هذا قفوه واسألوه، هل تاه بماله؟ هل ضيع فرضاً من الصلاة؟ هل قال جيرانه: يا رب أغنيته بين أظهرنا فقصر في حقنا؟ فما زال يسأل ويسأل".
الابتعاد عن وضع العقبات في وجه الزواج :
لا زلنا في موضوع الفتنة قال النبي عليه الصلاة والسلام:
(( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ... ))
تلاحظ لا يوجد بيت إلا فيه خمس بنات أو ست بلا زواج، لا أحد يتزوج، لأنه لا يوجد بيوت، فكل إنسان يرفع الأسعار ليحقق أرباحاً طائلة، عندما رفع السعر صار الطريق إلى الزواج غير سالك، الشاب الغير مؤمن يزني، عندما يكون الزواج غير سالك، أما شاب ما عرف الله، والفتن مستعرة، فكل ما يرتكب من فحشاء في صحيفة من وضع العقبات أمام الزواج، حتى الأب إذا طلب أشياء تعجيزية، عنده بيت خارج الشام، لا، نريده في الشام، نريد ألماساً؟ لا، ذهب، الأب طلب طلبات صعبة الشاب ينصرف عنها:
(( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ... ))
إما أن ينتشر النكاح، وإذا كان هناك عقبات فيحل مكانه السفاح، فكلما كثرت بيوت الدعارة معنى هذا أن هناك عقبات كثيرة في وجه الزواج:
(( إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ... ))
إذا كانت الفتنة بين المسلمين فاتخذ سيفاً من خشب، أي إذا كان هناك فتنة لا تكن أحد مشعليها، قال: أصابتكم فتنة الضراء فصبرتم، الضراء فتنة، وإن أخوف ما أخاف عليكم فتنة السراء، أنت في بحبوحة، تلاحظ إذا صار هناك انفتاح وأعمال كثيرة وأرباح طائلة الناس ينحرفون انحرافاً شديداً:
﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ ﴾
كل الحفلات في الفنادق، والاختلاط، والخمور، والأزياء الفاضحة، والفضائيات، والتفلت، إذا كان الانفتاح يسبب للناس هذا الانحراف لا كان هذا الانفتاح، أصابتكم فتنة الضراء فصبرتم، الضراء فتنة، وإن أخوف ما أخاف عليكم فتنة السراء من قبل النساء.
العلم ضرورة مصيرية :
قبل خمسين عاماً المقلد ينجو، المقلد في مجتمع مستقيم، منضبط، محافظ، التقليد ينجي صاحبه، يقول النبي عليه الصلاة والسلام: " إن الفتنة تجيء فتنسف العباد نسفاً وينجو العالم منها بعلمه".
في زمن الفتن الموبقات، الانحراف في كسب المال، في إنفاق المال، في العلاقة بالنساء، في زمن الفتن لا ينجو المقلد، لا ينجو إلا العالم بعلمه، العلم ضرورة مصيرية.
أنواع الفتن :
ويقول النبي عليه الصلاة والسلام:
(( إن في مال الرجل فتنة، وفي زوجته فتنة))
شخص اشترى طابقين بلاطة واحدة؛ بكامل كسوتهما، كسر البلاط والسيراميك، قلع النوافذ، أعاد البيتين على العظم، واشتغل سنتين، حسن كل شيء، بعد أن انتهى بأسبوع جاءته المنية، الإنسان أحياناً ماله يفتنه، اتركهم واشتر على الهيكل واكسُه، كسرت بمليوني ليرة من أجل أن تكسو جيداً، أحياناً لا يقبل السفر إلا لأوربا سياحة، وفيها كل المعاصي:
(( إن في مال الرجل فتنة، وفي زوجته فتنة))
تعجبه فيرضيها في معاصي الله، الزوجة فتنة، وفي ولده فتنة، يهمه من ابنه أن يكون لامعاً، أما هل هو دين أم لا فهذا موضوع آخر، لا يصلي لا يهمه، لا يأبه لقلة دينه، لكن يأبه لتقصيره في جمع المال، أحياناً يزجه في المعاصي من أجل كسب المال، الولد فتنة، والزوجة فتنة، ومال الرجل فتنة، طوبى للمخلصين أولئك مصابيح الهدى تنجلي عنهم كل فتنة ظلماء، المخلص باتصاله بالله تنجلي به الفتن، يوضح الأمور، إخلاصه أعطاه حجة قوية، وكلامه القوي يبعد الناس عن الفتن: طوبى للمخلصين أولئك مصابيح الهدى تنجلي عنهم كل فتنة ظلماء، الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، أحياناً أنت تدعى إلى لقاء مختلط، تعلق الشاب بابنة خالته، صار هناك هواتف، ومشكلة، إذا الإنسان كان سبب مشكلة يحاسب:
﴿ مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا ﴾
انتبه قبل أن تجمع الناس، أحياناً الإنسان يعمل عملاً يسبب فتنة دائمة، الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.
الإيمان التحقيقي :
الآن كفى ببارقة السيوف فتنة، أحياناً التهديد لإنسان ضعيف الإيمان يقول لك: لا أريد أن أصلي، أما إذا كان الإنسان قوي الإيمان إذا جاءه ضغط فلا يترك، أما إذا كان هشاً، إيمان تصديقي لا تحقيقي، فهذا الإيمان يصمد بالأحوال العادية، أدنى ضغط، أدنى إغراء يفرط، لذلك الله عز وجل:
﴿ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ﴾
إيمان سطحي، إيمان تصديقي، متوارث، درس بالإعدادي تربية إسلامية، عنده معتقدات لا بأس بها، لكن هذا الإيمان الهش على أدنى ضغط ينتهي، أو على أدنى إغراء ينتهي، أما الإيمان التحقيقي الذي فيه طلب علم، تعمق، هذا الإنسان لو قطعته لا يعصي الله، فالإنسان لا يفرج بإيمان سطحي، فلذلك كفى ببارقة السيوف فتنة.
﴿ قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمْ الَّذِي عَلَّمَكُمْ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى*قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا*إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنْ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾
كقصة ممتعة، أما كواقع إنسان يواجه الموت ويتحدى ويقول لفرعون:
﴿ فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴾
فالإنسان عليه أن يتحقق حتى في زمن الفتن، في الضغوط، أو في الإغراءات، عليه أن يصمد أمامها.
(( ما تركت بعدي فتنة أضرّ على الرجال من النساء ))
الآن معظم المسلمين من رواد المساجد، يسرق؟ لا، يشرب خمراً؟ لا، يزني؟ لا، لكن من أين يؤتى؟ من إطلاق البصر:
(( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ))
الابتعاد عن الألغاز التي تسبب الفتن :
الآن إذا حدثت الناس حديثاً لا يفهمونه فتنتهم، إذا شخص قال: معبودكم تحت قدمي، أنا تحت قدمي يوجد كنز ذهب، هم ما شاهدوا الذهب، سمعوا هذا الكلام، أي إنسان يتكلم كلام ملغزاً يوقع الناس في حيرة فقد فتنهم، ما أنت محدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان على بعضهم فتنة.
يوجد حديث آخر يقول النبي عليه الصلاة والسلام: " أتريدون أن يكذب الله ورسوله؟ قالوا: لا، قال: خاطبوا الناس بما يفهمون".
ابتعد عن الألغاز، النبي عليه الصلاة والسلام كان واضحاً، وضح كل شيء، بيّن كل شيء، أعمل شهراً حتى أفهم ماذا يقصد قائل هذا الكلام؟ كل كتاب فيه ألغاز، أو تعمل صدمة يحرم تدريسها، ويجب ألا تقرأ، نحن نعذر صاحبها لكننا لسنا مكلفين أن نحل هذه المشكلات، تركتكم على بيضاء نقية ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا ضال، ما أنت محدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان على بعضهم فتنة.
(( فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره يكفرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر))
أخطاء الإنسان غير المقصودة ما بين الصلوات تكفرها الصلوات، ما بين الجمع تكفرها الجمع، ما بين رمضانين يكفرها رمضان.
(( إن الله عز وجل يقول: لقد خلقت خلقاً ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم أمر من الصبر))
عنده قوة إقناع، أما قلبه فكله منكرات، فبي حلفت لأتيحنهم فتنة تدع الحليم حيراناً.
العبرة في القلب:
﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾
من تعلّم القرآن متعه الله بعقله حتى يموت :
ومن أدعية النبي عليه الصلاة والسلام:
(( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَالْهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ))
قال لي صديق والدته موضوعة على سرير، يداها مقيدتان ورجلاها، قلت له: لماذا؟ قال: إن لم نفعل ذلك أكلت من غائطها، وخلعت ثيابها، هذه فتنة الهرم، من حفظ الله في شبابه حفظه في شيخوخته، من تعلم القرآن الكريم متعه الله بعقله حتى يموت، أحياناً الإنسان يفقد ذاكرته، عقله، يتكلم كلاماً بشعاً وقبيحاً يذبح أهله، الدعاء:
(( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَالْهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ))
الاستماع للدرس
تحميل النص
إخفاء الصور
