وضع داكن
19-04-2024
Logo
مختلفة لسورية الفضائية - الندوة : 16 - معاجم القرآن الكريم.
   
 
 
 بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم  
 

 مساء الخير أيها الأعزاء، أهلاً وسهلاً بكم في حلقة جديدة من هذا البرنامج:
تحتل كتب الفهرسة العلمية المعجمية ؛ أي التي تسير وفق حروف المعجم تحتل أهمية كبرى في الدراسات العلمية، ومنها دراسات القرآن الكريم.
وإذا كانت الدراسات المعجمية للقرآن الكريم قديمة العهد، فإن الفهرسة العلمية، سواء منها ما تناول الألفاظ، أو المعاني، أمر حديث نسبياً.
 لعل أهم محاولة في هذا الباب، الكتاب الذي بأيدينا اليوم لهذه الحلقة، وهو كتاب المعجم المفهرس لمعاني القرآن العظيم، إعداد محمد بسام رشدي الزين، وأشراف محمد عدنان سالم، الكتاب من إصدار دار الفكر بدمشق، ودار الفكر المعاصر في بيروت، ويقع في مجلدين أثنين وهو من القطع الكبير.
 نرحب أيها الأعزاء بضيفينا العزيزين لهذه الحلقة، الأستاذين محمد كامل شربجي، الباحث المعروف، ومحمد راتب النابلسي الباحث المعروف أيضاً ؛ والأستاذ المحاضر في كلية التربية بجامعة دمشق.
أستاذ راتب:
 نستكمل أيضاً جانب هذه المقارنة، ونتحدث عن المعاجم المفهرسة لألفاظ القرآن الكريم، باعتبار أن الأستاذ محمد تناول المعاجم المفهرسة للمعاني، أو الكتب التي فصلت المعاني.

لابد من مدخل سريع لنصل من خلاله إلى الموضوع، ربنا سبحانه وتعالى يقول:

﴿ الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)﴾

( سورة الرحمن: 1 ـ 2 ـ 3 ـ 3 ـ 4 )

 وقد ورد تعليم القرآن قبل خلق الإنسان، وقد أجاب المفسرون عن هذا الترتيب بأن هذا الترتيب ليس ترتيباً زمنياً، إنما هو ترتيباً رتبي، بمعنى أن وجود الإنسان لا معنى له من دون منهج يسير عليه.

 

﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)﴾

 

( سورة طه: 123 )

 الرحمن علم القرآن، وعلم الإنسان البيان، بل علمه القرآن عن طريق البيان، والبيان أرقى أداة اتصال بين أفراد النوع، بل البيان أرقى أداة للتعبير عن النفس البشرية في ارتفاعها، وانحطاطها في قوتها، وضعفها.
البيان إلقاء وتلقي، والبيان كتابة وقراءة، بالإلقاء والتلقي نتفاهم فيما بيننا وبالكتابة والقراءة تنقل الثقافات من جيل إلى جيل ومن أمة إلى أمة.
 أما المعجم المفهرس للقرآن الكريم، فقد وضعه محمد فؤاد عبد الباقي في عام 1939، رتب فيه كلمات القرآن الكريم وفق نظام الألف بائي، وجعل إلى جانب الكلمة الآية التي وردت فيها، أو الآيات التي وردت فيها، منوهاً إلى عدد هذه الآيات إن زادت عن واحدة، ثم إنه أشار إلى رقم الآية في السورة، وإلى اسم السورة، وإلى رقمها، وما إذا كانت مكية، أو مدنية.
 إلا أنه ينبغي أن نقف قليلاً على طريقة البحث في هذا المعجم إن هذا المعجم رتب كلمات القرآن الكريم وفق مبدأ أن أصل اللغة أصل فعلي مجرد ثلاثي، فمثلاً لو أردنا أن نبحث عن آية في هذا المعجم.

 

﴿ كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18)﴾

 

( سورة المطففين: 18 )

 فالكتاب أسم، نبحث عنها في فعل كتب، الأبرار جمع مفردها بر، فعلها برا، برا مضعف، نفك التضعيف، ونبحث عنها في فعل بررا، عليين جمع مفردها علّي، من على، على فيها ألف، منقلبة عن واو، إذاً من علوا مثلاً آية ثانية.

 

﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً (11)﴾

 

( سورة نوح: 10 ـ 11 )

[استغفروا]: فعل مزيد بثلاثة أحرف، نبحث نحو بفعله المجرد [غفر].
[غفارا]: غفار صيغة مبالغة أسم الفاعل، نبحث عنه في [غافر] وغافر في [غفر].
فلابد من أن نعود إلى أصل الكلمة الفعلي الثلاثي المجرد وهذا يقتضي أن نكون ملمين بطريقة استعمال المعاجم، ولكن قد يسأل سائل، ما الفائدة التي نجنيها من استعمال هذا المعجم ؟
 الحقيقة أنه قد يحفظ الباحث آية، لكنه لا يدري أين هي في كتاب الله، وفي أية سورة، فقد يستخدم هذا المُعجم لمعرفة موقع هذه الآية من كتاب الله، إلا أن في حالات أخرى، قد يحفظ الكاتب كلمة من آية، هذه الكلمة كافية أن تبحث عنها، فلو أن إنسان في ذهنه، أن هناك في القرآن آية فيها زخرف، زخرف القول، من فعل زخرف الرباعي، يصل إلى هذه الآية:

﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112)﴾

( سورة الأنعام: 112 )

﴿ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ﴾

( سورة يونس: 24 )

 وقد يقرأ الباحث مقالة في إعجاز القرآن العلمي أو في إحكامه العددي مثلاً: قد يقرأ أن عدد كلمات البر في القرآن الكريم، أو أن نسبة عدد كلمات البر في القرآن الكريم، إلى عدد كلمات البحر يساوي تماماً نسبة مساحة البر " اليابسة " إلى البحر في الأرض، هذا من إعجاز القرآن العددي، أو من إحكامه العددي كما يقول بعض العلماء كيف السبيل إلى التأكد من هذه الحقيقة ؟ باستخدامه هذا المعجم المفهرس.
المذيع:
 الآن لو انتقلنا إلى الشق الثاني، لماذا إذا كانت هذه الغاية من المعاجم الألفاظ ؛ ألفاظ القرآن الكريم، فما هي الغاية من معاجم المعاني ومنها هذا المعجم الذي بين أيدينا.
الأستاذ:
بس أريد أن أتابع الحديث.
المذيع:
كي لا نستطيل كثيراً.
الأستاذ:
 حول معجم آخر، معجم ألفاظ القرآن الكريم لا يحتوي على الضمائر ولا الكلمات، بينما معجم الأدوات والضمائر، معجم آخر يتحدث عن الأدوات والضمائر، تعلمون أستاذ مصطفى، أن الكلمة أسم وفعل وحرف:
الاسم: ما دل على إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد أو صفة.
الفعل: ما دل على حدث في زمن معين.
 أما الأداة ؛ أي الحرف: كلمة ليس لها معنى إلا إذا اتصلت بغيرها من الكلمات، كحروف الجر مثلاً، الباء، من، إلى، عن، لم إلى آخره.
باحث يبحث عن كلمة [ كم ] كم التكثيرية، كم مرة وردت في كتاب الله ؟ مثلاً:

 

﴿ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249)﴾

 

( سورة البقرة: 249 )

﴿ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ﴾

( سورة الأنعام: 6 )

فكلمة [كم] وردت 9 مرات في كتاب الله.
 لو أن الباحث أراد أن يبحث عن كلمة [ أنا ]، إنها وردت 64 مرة في كتاب الله.

﴿ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14)﴾

( سورة طه: 14 )

﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾

( سورة يوسف: 108 )

﴿ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ﴾

( سورة إبراهيم: 22 )

الحقيقة المعجمان:
معجم ألفاظ القرآن الكريم المفهرسة لها.
ومعجم الأدوات والضمائر يتكاملنا.
أما سؤالكم الكريم ما معنى استخدام معجم المعاني ؟
 ألان الباحث مثلاً، يجول في ذهنه معنى من المعاني، لا يدري ما إذا كان القرآن أشار إليه أم لم يشر، لا يدري إن أشار، هل أشار كثيراً أم قليلاً، لو أنه أشار كثيراً، هل جاءت هذه الإشارات موحدةً أم منوعة، هنا تظهر قيمة معجم معاني القرآن الكريم العظيمة مثلاً:
موضوع البحر، مفهوم البحر مثلاً: ورد في القرآن الكريم كيف ورد، وبكم آية ورد ؟ وبأية طريقة ورد ؟ وكم نوع من أنواع هذا المعنى جاءت فيه الآيات الكريمة ؟ البحر مثلاً، ورد بشكل عام مثلاً:

﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) ﴾

( سورة الروم: 41 )

 لكن البحر ورد في معناً آخر، في تسخير البحر للإنسان.

 

﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70)﴾

 

( سورة الإسراء: 70 )

 ورد البحر في معجم المعاني بألفاظ القرآن العظيم، بمعنى تنوع ماءه مثلاً قال تعالى:

 

﴿ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21)﴾

 

( سورة الرحمن: 19 ـ 20 ـ 21 )

 في هذه الآية أعجاز علمي، اكتشفت السفن الفضائية والأقمار الصناعية أن بين كل بحرين حاجزاً، خط بين البحرين، بين البحر الأحمر والبحر العربي، بين الأبيض والأطلنطي، هذا الخط طبيعته إلى الآن مجهولة، ولكن هذا الحاجز الذي أشارت إليه الآية يمنع اختلاط أي بحر بالبحر الآخر، فالكل بحر مكوناته وكثافته وملوحته، وهذه لا تختلط بالبحر الآخر، وهذا الحاجز متغير متحرك، بفعل الرياح والمد والجزر، قال تعالى:

 

﴿ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21)﴾

 

( سورة الرحمن: 19 ـ 20 ـ 21 )

 ثم أن هذا البحر ورد في هذا المعجم بمعنى حل طعامه قال تعالى:

 

﴿ أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ﴾

 

( سورة المائدة: 96 )

 وقد ورد في هذا المعجم أيضاً: البحر والنار، قال تعالى:

 

﴿ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6)﴾

 

( سورة الطور: 6 )

 والشيء الذي يلفت النظر، أن الماء مكون من أوكسجين وهدرجين، والهدرجين غاز شديد الاشتعال، والأوكسجين يساعد على الاشتعال، ربما لو تلقى البحر أمراً من الله عز وجل، لأصبح كله ناراً:

 

﴿ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6)﴾

 

 إذاً ورد البحر بشكل عام، ووفق موضوعات رئيسية، كالبحر وتسفيره، والبحر و ظلماته، والبحر وأنواع مياهه، والبحر وحل صيده، والبحر والنار.
المذيع:
إذاً شكراً على هذا المثال التطبيقي أستاذ راتب.
الآن لو تحدثنا أستاذ شربجي عن منهج هذا الكتاب الذي بين أيدينا المعجم المفهرس لمعاني القرآن العظيم.
المذيع:
بشكل عام نستطيع أن نلخص، أو نعطي مجمل لما تفضلت به أن كل باحث يريد أن يبحث في معنى عام وما يندرج تحته من معاني جزئية لمسألة واحدة بإمكانه أن يعود إلى هذا المعجم فيجد بغيته فيه.
 أحب أن أشير لو سمحت لي إشارة بسيطة حول منهج هذا الكتاب وهو الأخذ بأوائل الكلمات دون الرد إلى الجذور، الواقع هناك معاجم ولعلها قديمة، البعض منها قديم عملت وفق هذا المنهج مثلاً بين يديّ كتاب غريب القرآن وهو معجم لشرح الألفاظ التي تحتاج إلى شرح في القرآن الكريم، وهناك عشرات بل أكاد أقول مئات الكتب التي تحدثت عن غريب القرآن، هذا الكتاب لأبي بكر محمد بن عزيز السجستاني المتوفى سنة 330هـ، هذا الكتاب في الواقع يرتب المواد وفق أوائل الكلمات دون الرد إلى الجذر الثلاثي.
هناك من لا يقر هذه الطريقة لكن الواقع أنا أرى أن فيها نوع من التسهيل والتيسير، لا سيما للذين لا يتقنون تماماً رد الكلمات إلى جذورها.
المذيع:
الواقع الوقت المتبقي قليل أستاذ راتب ملاحظات عامة على هذا الكتاب الذي بين أيدينا لو تفضلت.
الأستاذ راتب:
 أنا أتمنى على مؤلفه وأرجو أن يكون مع المشاهدين، أن يزوده بفهرسٍ يدرج فيه أسماء الموضوعات الكبرى والفرعية، ليسهل الرجوع إليه، وأتمنى عليه أيضاً، أن يكتب إلى جانب المعنى الفرعي أو الرئيسي عدد الآيات التي وردت في هذا المعنى، فهذا مما يعين على البحث، والدرس، في كتابه.
 إلى أن مفهوم الأمية الآن هو الذي لا يستعمل الحاسوب وهناك برامج تقنية، الحاسوب رفع الدقة من واحد إلى مليون، وسهل الجهد والوقت من مليون إلى واحد، وهناك برامج في القرآن الكريم تجيبك عن أي سؤال في ثوان معدودات، هذا ما أتمنى على مؤلف الكتاب ما يفعله.
وقد قال الإمام العقبوري: تأخذ ألفاظه من حفاظه، وتأخذ معانيه ممن يعانيه، وفضل كلام الله على كلام خلقه كفضل الله على خلقه.
والكون قرآن صامت، والقرآن كون ناطق، والنبي عليه الصلاة والسلام قرآن يمشي، لأن السيدة عائشة حينما سئلت عن أخلاقه قالت: كان خلقه القرآن
المذيع.
إذاً، الواقع لعل أيضاً الأستاذ محمد يوافقنا أن هذا الجهد الضخم فعلاً يحتاج إلى الفهرس الذي يحدد الألفاظ، يعني كون أن هذا معجمياً لا يغني عن فهرس في نهاية الكتاب.
 أيها الأعزاء ختاماً لهذه الحلقة التي دارت حول كتابنا وهو المعجم المفهرس لمعاني القرآن العظيم، إعداد محمد بسام رشدي الزين وإشراف محمد عدنان سالم، إصدار دار الفكر بدمشق ودار الفكر المعاصر في بيروت، أتوجه بالشكر الجزيل لضيفينا العزيزين الأستاذ محمد كامل الشربجي الباحث المعروف والأستاذ محمد راتب نابلسي الباحث المعروف أيضاً والأستاذ المحاضر في كلية التربية بجامعة دمشق، شكراً جزيل لضيفينا العزيزين.
أيها الأعزاء شكراً لكم لقائنا في الأسبوع القادم إن شاء الله.

تحميل النص

إخفاء الصور