الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علماً و أرنا الحق حقاً و ارزقنا اتباعه ، و أرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، و أدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين .
أيها الإخوة المؤمنون :
يقول أحد العلماء الكرام : الجاهل يشكو الله إلى الناس وهذا غاية الجهل بالمَشكُو والمَشكُو إليه ، المَشكُو كامل كمالاً مطلقاً ، والمشكو إليه ناقص وضعيف ، شكوت الذي يرحم إلى الذي لا يرحم ، شكوت الكامل إلى الناقص ، شكوت الغني إلى الفقير ، شكوت القوي إلى الضعيف ، يعني : أحمق إنسان أن يشكو الله إلى الناس ، هذه الحالات موجودة وكثيرة ، يعبر لك عن نقمته على الله ، عن رفضه لقضاء الله وقدره .
يقول لك ماذا أفعل ؟ فأنا أقول له : الآمر ضامن ، يعني أمعقول أنّ إنساناً أطاع الله وخاف الله أن يكون في الصف الأخير ، والذي لم يبالِ وارتكب المعاصي والآثام في الصف الأول؟ أترضى هذا أن عن الله عز وجل ؟ أين قوله تعالى :
﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً﴾
أين قوله تعالى :﴿وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾
أين قوله تعالى :﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾
مستحيل ، فالجاهل يشكو الله إلى الناس وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه ، فإنه لو عرف ربه لما شكاه إلى أحد ولو عرف الناس لما شكا إليهم شيئاً ، إن عرفت الله ما شكوته، وإن عرفت الناس لا تشكو الله إليهم أبداً ، انتبهوا : الإنسان أحياناً يزلُّ لسانه ، يعني يعترض على قضاء الله وقدره ، يبدي اعتراضه لإنسان آخر والإنسان ضعيف لا يملك شيئاً.﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِير﴾
﴿وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً﴾
﴿أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
إذاً هناك من يشكو الله إلى خلقه وهذا أحمق وغبي وهناك من يشكو الناس إلى الله وهذا توحيده ضعيف ، أما أعقل إنسان هو الذي يشكو نفسه إلى الله ، يا ربي أصلح لي نفسي، يا ربي ارزقني موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك فالمراتب ثلاثة أخسها أن تشكو الله إلى خلقه وأعلاها أن تشكو نفسك إليه وأوسطها ان تشكو خلقه إليه ، ياربي فلان ضربني، فلان أكل مالي ، فلان ظلمني ، الجواب لماذا ظلمك ؟ ومن سمح له أن يظلمك ولماذا ضربك ومن سمح له أن يضربك ؟ ولماذا أكل مالك ومن سمح له أن يأكل مالك ؟ لو فكرت بحسب الآيات قال تعالى :﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾
﴿مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنْ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ﴾
﴿أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
لو فكرت قليلاً كنت تستحي أن تشكو الناس إلى الله ، لكن عليك أن تشكو نفسك إلى الله .﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾
كلنا أحياء تنبض عروقنا ، ونمشي ، ونأكل ، ونشرب ، وننام ، ونعمل ونتزوج ، وننجب ، هذه ليست هي الحياة ، الحياة التي أرادها الله في هذه الآية كما قال بعض العلماء حياة الاستجابة إلى الله ، أنت حي إذا استجبت إلى الله ، إن لم تستجب فأنت ميت ، الآية دقيقة جداً لو أمضينا كل أوقاتنا في معرفة كلام الله لما وفينا كلام الله حقه .﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾
أول شيء فإن هذه الآية تدعو إلى الحياة الحقيقية ، الحياة النافعة ، الحياة السعيدة ، الحياة الإنسانية وليست البهيمية ، الحياة التي تليق بك ، الحياة التي ينبغي أن تصبو إليها ، الحياة التي ينبغي أن تبحث عنها ، الحياة التي تسعدك هي حياة استجابتك إلى الله ، كلام الله عز وجل واضح كالشمس .﴿ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾
قال : وإن كانت له حياة بهيمية فحسب فهذه مشتركة بينه وبين أرذل الحيوانات يعني أخس حيوان يلتقي مع الأنثى وينجب ، أحقر حيوان ، أي حيوان تحتقره يقترن وينجب، فهل تعد حياة الزواج حياةً ؟ أخس حيوان يأكل ، أخس حيوان يشرب ، أخس حيوان ينام ، طعام وشراب ، ونوم ، وإنجاب هذه ليست حياة الإنسان ، قال : فالحياة الحقيقية الطيبة هي حياة من استجاب لله وللرسول ظاهراً وباطناً فهناك استجابة ظاهرية واستجابة باطنية ، والشيء الحقيقي أن تستجيب ظاهراً وباطناً وهذه هي الحياة ، ذات مرةٍ قلت لإنسان : الدعاة إلى الله يفلحون ، وينجحون ، ويوفقون ، ويتفوقون بقدر استجابتهم لرسول الله ، ويأفل نجمهم، ويضعف تأثيرهم، ويكرههم من يكرههم إذا انحرفوا عن سنة رسول الله ، لا تفلح إلا إذا اتبعت رسول الله لأنه معصوم ولأن طاعته هي طاعة الله عز وجل .﴿بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ﴾
حر لا يحتمل ، كنت أخرج من البيت في مكة في حجة سابقة فكأني قد أطللتُ على فرن تنور ، الساعة العاشرة في الليل كأنك بفرن ، ففي هذه الأيام المعتدلة عندنا تجد الحرارة اثنين وأربعين في مكة ، حر لا يوجد عرق أخضر ، لا يوجد جبال خضراء بل الجبال سوداء كالمنشار مسننة ، والازدحام شديد ومع ذلك يتجلى الله على الحاج فيملأ قلبه سعادةً ولا شيء يسعده إلا أن يعود إلى الحج مرةً ثانية ، هذا معنى قوله تعالى :﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾
فكلمة (مثابةً) مصدر من ثاب أي رجع ، إذاً الله عز وجل جمد كل وسائل اللذة المادية وحرك واحدة وهي القرب من الله ، بهذا القرب تسعد ، فلو وازنت بين حاج وسائح ، السائح بفندق فخم مطل على منظر جميل جداً ، على بحر أو على جبل أخضر ، هدوء ، تكييف ، طعام طيب والحاج بعرفات حاله أسعد ، وفي مرة توقعت ونحن في أداء المناسك ألّا نعيش إلى المساء من شدة الحر، ومع ذلك كنا سعداء ، ونبكي فرحاً ، فما هذا السر ؟ عرفات أرض ممهدة وحر لا يحتمل ، وازدحام لا يحتمل ، لكنك قريب من الله عز وجل فأنت سعيد، ربنا أراد أن يبين لك أن أسعد شيء أن تكون قريباً منه ، وليكون هذا واضحاً لك تماماً عطل لك كل وسائل المتع المادية هناك ، لذلك أكمل الناس حياةً أكملهم استجابةً لرسول الله ، بالمناسبة هذه لفتة لطيفة جداً ، قال تعالى :﴿فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ﴾
قال : أكمل الناس حياةً أكملهم استجابةً لرسول الله ، يعني أنت حي ، والحياة التي تليق بك بقدر استجابتك لرسول الله ، ولكن بالمناسبة فالله عز وجل ما قبل دعوى محبته إلا بالدليل ، والدليل طاعة رسول الله قال تعالى:﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾
قال بعض العلماء : يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ﴾
الحق لابَسَ خلق السماوات والأرض ، وفي آية أخرى ، قال تعالى :﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ﴾
معنى هذا أن الحق خلاف اللعب ، اللعب عبث ، وفي آية ثالثة :﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً﴾
الباطل الشيء الزائل ، الشيء الذي يزول ليس حقاً ، والشيء العابث ليس حقاً ، الحق ما كان خلاف العبث والزوال ، أي الشيء الثابت والهادف ، فكل شيء زائل باطل :﴿إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً﴾
لماذا لم يقل تعالى زاهقاً ؟ وهو اسم فاعل ، بل قال زهوقاً ، وهذه مبالغة اسم فاعل ما معنى المبالغة ؟ يعني مهما كان الباطل كبيراً فهو زاهق ، عمره سبعون سنة يتهاوى كبيت العنكبوت، مهما كان كبيراً لو يمثل نصف العالم مادام باطلاً فهو زاهق بل زهوق ، ومهما تعدد الباطل، ومهما كان كبيراً نوعاً ، أو مهما كان كثيراً عدداً ، مليون باطل كلها زائلة لا يبقى إلا الحق .﴿قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا﴾
لا تزيده الأيام إلا راحةً واطمئناناً لمصيره دائماً فالزمن في غير صالح الإنسان كلما ازداد عمره ازداد تراجعاً ولا بد من أن ينتبه لمآله، عند أهل الدنيا قاعدة متداولة في فرنسا كثيراً وهي أن السعادة المادية أساسها ثلاثة عناصر ، الصحة ، والوقت ، والمال ، ودائماً يجد الإنسان أن واحدة ناقصة لديه ؛ في أول العمر صحة درجة أولى صحة مثل الحصان والوقت موجود ولكن لا يوجد مال ، فالسرور المادي يحتاج إلى مال وفير.﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً﴾
قد تجد شخصاً ليس له أي عمل صالح ، هذا شخص مهمل ، لكن هناك إنسان بالتعبير الجديد له بصمات ، له آثار طيبة جداً فيمن حوله قال تعالى :﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾
يحول بين المرء وقلبه يعني أن الله عز وجل بينك وبين قلبك ، الخواطر كلها في علم الله ، لذلك قال العلماء : أمة محمد أمتان أمة الاستجابة وأمة التبليغ ، فالذين استجابوا هم خير أمة أخرجت للناس علة هذه الخيرية تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ، أما الذين لم يستجيبوا فهؤلاء أمة التبليغ ليس لهم فضل إطلاقاً على أي إنسان ، قال تعالى :﴿نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ﴾
ألا تنطبق هذه الآية علينا تماماً ؟ قال تعالى :﴿فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ﴾
و لي كلمة أقولها دائماً وهي دقيقة : لقد هان أمر الله على المسلمين فهانوا على الله ، أوضحُ مثلٍ أنك تجد مسلماً من أسرة عريقة ، وترتدي نساؤه أحدث الأزياء وكذلك بناته . فهل من المعقول أن تخضع امرأة إلى مصمم أزياء يهودي بفرنسا ؟ أمعقول أن تكشف عن مفاتنها كي تكون مع أحدث صرعات الأزياء ؟ فإذا كان أمر الله قد هان علينا إلى هذه الدرجة فليتربصوا، فإن هان أمر الله عليهم هانوا على الله ، لذلك لا أحد يعتب على ما يصيبه .﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ﴾
و هذه الآية تنطبق علينا تمام الانطباق :﴿بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ﴾
أيها الأخوة :يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ(24)
الحياة الحقيقية ، الحياة الإنسانية ، الحياة التي تليق بالإنسان ، الحياة التي ينبغي أن يطمح لها الإنسان : الحياة المسعدة هي حياة الاستجابة إلى الله ، أيْ حياة طاعة الله ، فأنت حي بقدر استجابتك و تنقص هذه الحياة بقدر نقص استجابتك لله عز وجل ، و إن استجبت لله عز وجل فأنت من أمة الاستجابة هذه خير أمة أخرجت للناس أحد طلابي كان يوماً ببلد أوربي شرقي قال لي : الطائرة التي سيسافر عليها ستقلع الساعة الثانية بعد منتصف الليل ، فركب سيارة من الفندق ، وأقسم بالله و هو عندي صادق ، فقال : الثلج بعلوّ ثلاثين إلى أربعين سنتمتراً في بوخارست والساعة الثانية بالليل وجد طابوراً طوله ثماينة كيلو مترات تقريباً مؤلف من أناسٍ واقفين فسأل : ماذا هناك ؟ قالوا له : أذاعوا بالإذاعة أنه سيتم توزيع لحم الساعة الثامنة صباحاً ، فمن الساعة الثانية وقف الناس والثلج بعلو خمسين سنتمتراً ليأخذ الرجل أو المرأة قطعة لحم ، هان أمر الله عليهم فهانوا على الله ، احفظوها فهذه عبارة ذهبية.﴿فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ﴾
كلما عظمت أمره كنت قريباً منه و تولى أمرك و دافع عنك و طمأنك و أسعدك و وفقك و نصرك و حفظك هذا معنى قوله تعالى :﴿وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ﴾
معهم بالتوفيق و الحفظ و الرعاية و التوفيق ، و الشيء واضح قال تعالى :﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً﴾
محور الدرس قوله تعالى :﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾
ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء